"من الواجب علينا أن نعمل أكثر على تكثيف الجهود من أجل النهوض بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الداعي إلى ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للكلّ وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع."
-الأمين العام للأمم المتحدة - أنطونيو غوتيريش
يشكل يوم 24 يناير علامة فارقة ومهمة في تقويم الأخوة الأكاديمية. فهو اليوم الدولي الرابع للتعليم الذي سيتم الاحتفال به في جميع أنحاء العالم.
وفي هذه المناسبة الهامة، لابد من التوقف والتفكير في مدى تطور التعليم، ولاسيما النقلة النوعية التي حصلت في لمح البصر على مدى العامين الماضيين.
فقد حولت أزمة صحية عالمية غير متوقعة العالم بأسره إلى أسرة واحدة، وجعلت من الممكن إيجاد نوع من ثقافة التعلم الشامل التي كان من الصعب تصورها حتى الماضي القريب.
فبالتزامن مع إغلاق المدارس والكليات والجامعات والمكتبات أبوابها من أجل حماية المصالح الصحية للمجتمعات المحلية، اتخذ التعليم، بفضل التكنولوجيا المتغلغلة في جميع جوانب حياتنا، شكلاً افتراضياً جديداً يضمن استمراريته بدون أي قيود. ليصبح التعلم بذلك أكثر إنصافاً وشمولية.
وفي ظل الانتشار الواسع للتكنولوجيا، سيتم التغلب على العقبات المشتركة التي تحول دون إتاحة التعليم للجميع بسهولة أكبر. فسواء تعلق الأمر بمعالجة نقص المعلمين، أو جعل التعلم ميسور التكلفة، وتمكين الجميع من الوصول إلى موارد تعلم عالية الجودة، يُتوقع للتعلم الإلكتروني أن يساعد في بناء مجتمع سكاني عالمي قادر على التعلم بشكل أسرع.
وبصفتنا كأحد المدافعين عن ضرورة تعميم الوصول إلى التعليم للجميع، فإننا في تك نوليدج، ندعم وبكل إخلاص شعار الاحتفال في هذا العام وهو - تغيير المسار وإحداث تحول في التعليم.
كما نعتقد أن التعليم، كحق أساسي، يجب أن يكون متاحاً للجميع، وذلك لدوره الذي لا غنى عنه في:
حيث تعمل منصة المنهل على تمكين أكثر من 4 ملايين باحث من متابعة دراساتهم الأكاديمية بطريقة غير مقيدة. فهي توفر قاعدة بيانات هائلة من المحتوى العربي القابل للبحث في كامل النص، بما في ذلك المحتوى الصادر عن رواد صناعة النشر. كما تقدم ديب نوليدج كل ما هو مطلوب لمساعدة الجامعات على إطلاق مكتباتها الإلكترونية وتوفير وسيلة لمواصلة البحوث الكاملة غير المنقوصة. إلى جانب ما تقوم به منصة نهلة وناهل من ضمان تمكن أطفال المرحلة الابتدائية من مواصلة تعلمهم للغة العربية بطريقة ممتعة وتفاعلية - سواء كانت دراستهم خارج المنزل أو في المدرسة.
-الأمين العام للأمم المتحدة - أنطونيو غوتيريش
يشكل يوم 24 يناير علامة فارقة ومهمة في تقويم الأخوة الأكاديمية. فهو اليوم الدولي الرابع للتعليم الذي سيتم الاحتفال به في جميع أنحاء العالم.
وفي هذه المناسبة الهامة، لابد من التوقف والتفكير في مدى تطور التعليم، ولاسيما النقلة النوعية التي حصلت في لمح البصر على مدى العامين الماضيين.
فقد حولت أزمة صحية عالمية غير متوقعة العالم بأسره إلى أسرة واحدة، وجعلت من الممكن إيجاد نوع من ثقافة التعلم الشامل التي كان من الصعب تصورها حتى الماضي القريب.
فبالتزامن مع إغلاق المدارس والكليات والجامعات والمكتبات أبوابها من أجل حماية المصالح الصحية للمجتمعات المحلية، اتخذ التعليم، بفضل التكنولوجيا المتغلغلة في جميع جوانب حياتنا، شكلاً افتراضياً جديداً يضمن استمراريته بدون أي قيود. ليصبح التعلم بذلك أكثر إنصافاً وشمولية.
وفي ظل الانتشار الواسع للتكنولوجيا، سيتم التغلب على العقبات المشتركة التي تحول دون إتاحة التعليم للجميع بسهولة أكبر. فسواء تعلق الأمر بمعالجة نقص المعلمين، أو جعل التعلم ميسور التكلفة، وتمكين الجميع من الوصول إلى موارد تعلم عالية الجودة، يُتوقع للتعلم الإلكتروني أن يساعد في بناء مجتمع سكاني عالمي قادر على التعلم بشكل أسرع.
وبصفتنا كأحد المدافعين عن ضرورة تعميم الوصول إلى التعليم للجميع، فإننا في تك نوليدج، ندعم وبكل إخلاص شعار الاحتفال في هذا العام وهو - تغيير المسار وإحداث تحول في التعليم.
كما نعتقد أن التعليم، كحق أساسي، يجب أن يكون متاحاً للجميع، وذلك لدوره الذي لا غنى عنه في:
- التخفيف من حدة الفقر
- توفير الأمان ضد الجريمة
- منع الإرهاب
- توسيع التجارة والتبادل
- تيسير القانون والنظام
- المساهمة في تمكين المرأة
حيث تعمل منصة المنهل على تمكين أكثر من 4 ملايين باحث من متابعة دراساتهم الأكاديمية بطريقة غير مقيدة. فهي توفر قاعدة بيانات هائلة من المحتوى العربي القابل للبحث في كامل النص، بما في ذلك المحتوى الصادر عن رواد صناعة النشر. كما تقدم ديب نوليدج كل ما هو مطلوب لمساعدة الجامعات على إطلاق مكتباتها الإلكترونية وتوفير وسيلة لمواصلة البحوث الكاملة غير المنقوصة. إلى جانب ما تقوم به منصة نهلة وناهل من ضمان تمكن أطفال المرحلة الابتدائية من مواصلة تعلمهم للغة العربية بطريقة ممتعة وتفاعلية - سواء كانت دراستهم خارج المنزل أو في المدرسة.